الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5310 57 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، عن ابن عون، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى قال: خرجنا مع حذيفة، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تلبسوا الحرير والديباج; فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة، وابن أبي عدي هو محمد، واسم أبي عدي إبراهيم البصري، وابن عون عبد الله بن عون، وابن أبي ليلى عبد الرحمن.

                                                                                                                                                                                  قوله: "خرجنا مع حذيفة وذكر النبي صلى الله عليه وسلم" وكذا ذكره مختصرا، وفيه حذف كثير بينه الإسماعيلي، فقال: خرجنا مع حذيفة إلى بعض السواد فاستسقى، فأتاه دهقان بإناء من فضة فرمى به في وجهه قال: فقلنا اسكتوا؛ فإنا إن سألناه لم يحدثنا قال: فسكتنا، فلما كان بعد ذلك قال: أتدرون لم رميت بهذا في وجهه؟ قلنا: لا، قال: ذلك أني كنت نهيته، قال: فذكر النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا تشربوا في آنية الذهب والفضة. الحديث. وأصله في صحيح مسلم إلا أنه ذكر بعضه مقطعا.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية