الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5351 وقال عمرو بن أبي قيس، وإبراهيم بن طهمان، عن منصور، عن إبراهيم وأبي الضحى: "إذا أتي بالمريض" وقال جرير، عن منصور، عن أبي الضحى وحده وقال: "إذا أتى مريضا".

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أشار بهذا إلى الاختلاف في قوله: "إذا أتى مريضا أو أتي به" فقال عمرو بن أبي قيس الرازي وأصله من الكوفة، ولا يعرف اسم أبيه وهو صدوق، ولم يخرج له البخاري إلا تعليقا، وروايته "إذا أتي بالمريض" على صيغة المجهول. وكذلك رواية إبراهيم بن طهمان، كلاهما عن منصور بن المعتمر، عن إبراهيم النخعي، وأبي الضحى مسلم بن صبيح، ووصل تعليق إبراهيم بن طهمان الإسماعيلي، عن القاسم قال: أنا محمد بن إسحاق الصنعاني، حدثنا يحيى بن معلى الرازي، حدثنا محمد بن سابق، حدثنا إبراهيم به.

                                                                                                                                                                                  قوله: "وقال جرير" أي: ابن عبد الحميد، عن منصور، عن أبي الضحى وحده أي: بدون رواية إبراهيم النخعي: "إذا أتى" على صيغة بناء المعلوم، وهذا وصله ابن ماجه، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن جرير "إذا أتى المريض فدعا له" والله أعلم.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية