الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5451 6 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد، عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=655342nindex.php?page=treesubj&link=17681_32503_32504لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرا.
nindex.php?page=showalam&ids=11863وأبو الزناد بالزاي والنون عبد الله بن ذكوان، nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج عبد الرحمن بن هرمز. والحديث من أفراده، وقد مر تفسير: "لا ينظر الله" عن قريب.
قوله: "من" يتناول الرجال والنساء في الوعيد المذكور على هذا الفعل المخصوص، فلذلك سألت أم سلمة عند ذلك بقولها: "فكيف تصنع النساء بذيولهن؟" على ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: nindex.php?page=hadith&LINKID=655338nindex.php?page=treesubj&link=30312_17680من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة، فقالت nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة: فكيف تصنع النساء بذيولهن؟ فقال: يرخين شبرا، فقالت: إذا تنكشف أقدامهن، قال: فيرخينه ذراعا لا يزدن عليه وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : هذا حديث صحيح.
وفي الحديث nindex.php?page=treesubj&link=17684رخصة للنساء في جر الإزار; لأنه يكون أستر لهن، وقال شيخنا زين الدين رحمه الله: الظاهر أن المراد بالذراع ذراع اليد وهو شبران، وهو الذراع الذي يقاس به الحصر اليوم، والدليل على ذلك ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر في ترخيصه - صلى الله عليه وسلم - لأمهات المؤمنين في إرخائه شبرا، ثم استزدنه فزادهن شبرا آخر.
قوله: "بطرا" يحتمل وجهين، أحدهما: أن يكون بفتحتين ويكون مصدرا، ومعناه طغيانا وتكبرا، والآخر: أن يكون بكسر الطاء ويكون منصوبا على الحال، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب: البطر دهش يعتري المرء عند هجوم النعمة عن القيام بحقها.