الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5457 12 - حدثنا عبدان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا يونس، عن الزهري، أخبرني علي بن حسين، أن حسين بن علي أخبره أن عليا - رضي الله عنه - قال: فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - بردائه فارتدى به، ثم انطلق يمشي واتبعته أنا وزيد بن حارثة حتى جاء البيت الذي فيه حمزة فاستأذن فأذنوا لهم.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: "فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - بردائه فارتدى به".

                                                                                                                                                                                  وعبدان لقب عبد الله بن عثمان، وعبد الله هو ابن المبارك المروزي، ويونس هو ابن يزيد.

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى مطولا في باب فرض الخمس، فإنه أخرجه هناك أيضا بهذا الإسناد بعينه، عن عبدان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا يونس، عن الزهري، قال: أخبرني علي بن الحسين أن الحسين بن علي أخبره أن عليا - رضي الله تعالى عنه - قال: "كان لي شارف من نصيبي من المغنم يوم بدر" إلى آخره.

                                                                                                                                                                                  قوله: "فيه حمزة" هو ابن عبد المطلب.

                                                                                                                                                                                  قوله: "فأذنوا لهم" كذا هو في رواية الأكثرين بصيغة الجمع، والمراد حمزة ومن كان معه، وفي رواية المستملي: "فأذن" بالإفراد، أي: فأذن حمزة رضي الله تعالى عنه.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية