لَمَّا كَانَ فِي الْحَدِيثِ لَفْظُ قِيعَانٍ أَشَارَ بِقَوْلِهِ " قَاعٌ يَعْلُوهُ الْمَاءُ " إِلَى شَيْئَيْنِ أَحَدُهُمَا أَنَّ قِيعَانَ الْمَذْكُورَةَ وَاحِدُهَا قَاعٌ ، وَالْآخَرُ أَنَّ الْقَاعَ هِيَ الْأَرْضُ الَّتِي يَعْلُوهَا الْمَاءُ وَلَا يَسْتَقِرُّ فِيهَا ، وَذَكَرَ الصَّفْصَفَ مَعَهُ بِطَرِيقِ الِاسْتِطْرَادِ لِأَنَّ مِنْ عَادَتِهِ تَفْسِيرَ مَا وَقَعَ فِي الْحَدِيثِ مِنَ الْأَلْفَاظِ الْوَاقِعَةِ فِي الْقُرْآنِ ، وَوَقَعَ فِي الْقُرْآنِ : nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=106قَاعًا صَفْصَفًا قَالَ أَكْثَرُ أَهْلِ اللُّغَةِ : الصَّفْصَفُ الْمُسْتَوِي مِنَ الْأَرْضِ مِثْلُ مَا فَسَّرَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّادٍ : الصَّفْصَفُ حَرْفُ الْجَبَلِ ، وَوَقَعَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ : وَالْمُصْطَفُّ الْمُسْتَوِي مِنَ الْأَرْضِ ، وَهُوَ تَصْحِيفٌ ، ثُمَّ قَوْلُهُ “ قَاعٌ " إِلَى آخِرِهِ إِنَّمَا هُوَ ثَابِتٌ فِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=15229الْمُسْتَمْلِيِّ ، وَفِي رِوَايَةِ غَيْرِهِ لَيْسَ بِمَوْجُودٌ .