الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2020 وقال هشام، عن وهب، عن جابر قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: جد له فأوف له.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هشام هو ابن عروة، ووهب هو ابن كيسان مولى عبد الله بن الزبير بن العوام، مات سنة تسع وعشرين ومائة، وقد وصل البخاري هذا التعليق في الاستقراض.

                                                                                                                                                                                  قوله: "جذ" بضم الجيم وتشديد الذال المعجمة، ويجوز فيها الحركات الثلاث، وهو أمر من الجذاذ، وهو قطع العراجين.

                                                                                                                                                                                  قوله: "له" أي للغريم في الموضعين.

                                                                                                                                                                                  ومما يستفاد من الحديث أن بعض الورثة يقوم مقام البعض.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية