[ ص: 75 ] nindex.php?page=treesubj&link=29485 (مَنْ أَعْطَاهُ اللَّهُ كِتَابَهُ) الْقُرْآنَ (فَظَنَّ أَنَّ أَحَدًا أُعْطِيَ أَفْضَلَ مِمَّا أُعْطِيَ فَقَدْ غَمَطَ) وَفِي رِوَايَةٍ: صَغَّرَ (أَعْظَمَ النِّعَمِ) لِأَنَّهُ قَدْ أُعْطِيَ النِّعْمَةَ الْعُظْمَى الَّتِي كُلُّ نِعْمَةٍ وَإِنْ عَظُمَتْ فَهِيَ بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهَا حَقِيرَةٌ ضَئِيلَةٌ، فَإِذَا رَأَى أَنَّ غَيْرَهُ مِمَّنْ لَمْ يُعْطَ ذَلِكَ أُوتِيَ أَفْضَلَ مِمَّا أُوتِيَ فَقَدْ صَغَّرَ عَظِيمًا وَعَظَّمَ حَقِيرًا، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14847الْغَزَالِيُّ: كُلُّ مَنْ أُوتِيَ الْقُرْآنَ حُقَّ لَهُ أَنْ لَا يَنْظُرَ إِلَى الدُّنْيَا الْحَقِيرَةِ نَظْرَةً بِالِاسْتِحْلَاءِ فَضْلًا عَنْ أَنْ يَكُونَ لَهُ فِيهَا رَغْبَةٌ، وَلْيَلْزَمِ الشُّكْرَ عَلَى ذَلِكَ فَإِنَّهُ الْكَرَامَةُ الْعُظْمَى

(تخ هب عَنْ رَجَاءٍ الْغَنَوِيِّ) بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَفَتْحِ النُّونِ وَآخِرُهُ وَاوٌ نِسْبَةً إِلَى غَنَوَ، هُوَ ابْنُ أَعْصُرَ أَوْ يَعْصُرَ يُنْسَبُ إِلَيْهِ جَمْعٌ كَثِيرٌ (مُرْسَلًا) قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14847الْغَزَالِيُّ: رَجَاءٌ مُخْتَلَفٌ فِي صُحْبَتِهِ وَقَدْ وَرَدَ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=12عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ nindex.php?page=showalam&ids=36وَجَابِرٍ وَلِلْبَرَاءِ نَحْوُهُ وَكُلُّهَا ضَعِيفَةٌ اهـ. وَأَوْرَدَ فِي الْإِصَابَةِ -وَجَاءَ هَذَا فِي الصَّحَابَةِ فِي الْقِسْمِ الْأَوَّلِ- وَقَالَ: رَوَتْ عَنْهُ سَاكِنَةُ بِنْتُ الْجَعْدِ ثُمَّ قَالَ: وَأَمَّا nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ فَذَكَرَهُ فِي ثِقَاتِ التَّابِعِينَ وَقَالَ: أَبُو عُمَرَ لَا يَصِحُّ حَدِيثُهُ .