[ ص: 85 ] nindex.php?page=treesubj&link=18339_33147_33144 (مَنْ أَكَلَ فَشَبِعَ وَشَرِبَ فَرَوِيَ) بِفَتْحٍ فَكَسْرٍ (فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي وَأَشْبَعَنِي وَسَقَانِي وَأَرْوَانِي خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ) أَيْ كَحَالِهِ وَقْتَ وِلَادَةِ أُمِّهِ لَهُ فِي كَوْنِهِ لَا ذَنْبَ لَهُ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ الصَّغَائِرُ لَا الْكَبَائِرُ كَنَظَائِرِهِ، وَفِي رِوَايَةٍ nindex.php?page=showalam&ids=11998لِأَبِي دَاوُدَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ مَرْفُوعًا: nindex.php?page=hadith&LINKID=675428مَنْ أَكَلَ طَعَامًا ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا الطَّعَامَ وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَفِي الْحَدِيثِ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ الشِّبَعِ وَرَدٌّ عَلَى مَنْ كَرِهَهُ مِنَ الصُّوفِيَّةِ، وَالْمَكْرُوهُ مِنْهُ مَا يَزِيدُ عَلَى الِاعْتِدَالِ وَهُوَ الْأَكْلُ بِكُلِّ الْبَطْنِ حَتَّى لَا يَتْرُكَ لِلْمَاءِ وَلَا لِلنَّفَسِ مَسَاغًا، وَحِينَئِذٍ قَدْ يَنْتَهِي إِلَى التَّحْرِيمِ

(ع nindex.php?page=showalam&ids=12769وَابْنُ السُّنِّيِّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=110أَبِي مُوسَى ) الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ الْهَيْثَمِيُّ: فِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ، وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ: سَنَدُهُ ضَعِيفٌ اهـ. وَوَجْهُهُ أَنَّ فِيهِ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الشَّامِيَّ، قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الضُّعَفَاءِ: قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ : يَضَعُ الْحَدِيثَ، وَحَرْبُ بْنُ شُرَيْحٍ قَالَ -أَعْنِي الذَّهَبِيَّ -: لَيَّنَهُ بَعْضُهُمْ .