أَيَا فُرْقَةَ الْأَحْبَابِ لَا بُدَّ لِي مِنْكِ. . . وَيَا دَارَ دُنْيَا إِنَّنِي رَاحِلٌ عَنْكِ
وَيَا قِصَرَ الْأَيَّامِ مَا لِي وَلِلْمُنَى.
. . وَيَا سَكَرَاتِ الْمَوْتِ مَا لِي وَلِلضِّحْكِ
وَمَا لِيَ لَا أَبْكِي لِنَفْسِي بِعَبْرَةٍ.
. . إِذَا كُنْتُ لَا أَبْكِي لِنَفْسِي فَمَنْ يَبْكِي
أَلَا أَيُّ حَيٍّ لَيْسَ بِالْمَوْتِ مُوقِنًا.
. . وَأَيُّ يَقِينٍ مِنْهُ أَشْبَهُ بِالشَّكِّ
أيا فرقة الأحباب لا بد لي منك. . . ويا دار دنيا إنني راحل عنك
ويا قصر الأيام ما لي وللمنى.
. . ويا سكرات الموت ما لي وللضحك
وما لي لا أبكي لنفسي بعبرة.
. . إذا كنت لا أبكي لنفسي فمن يبكي
ألا أي حي ليس بالموت موقنا.
. . وأي يقين منه أشبه بالشك