[ ص: 260 ] nindex.php?page=treesubj&link=18561_18562 (الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ) يَكُونُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (عَلَى كَرَاسِيٍّ مِنْ يَاقُوتٍ حَوْلَ الْعَرْشِ) لِأَنَّهُمْ لَمَّا قَدَّمُوا أَمْرَ اللَّهِ وَالْحُبَّ فِيهِ عَلَى حُظُوظِ النُّفُوسِ الدُّنْيَوِيَّةِ الْبَاعِثَةِ غَالِبًا عَلَى الْمَحَبَّةِ لِغَيْرِ اللَّهِ كَالْجَمَالِ وَالْكَرَمِ وَالْأَفْضَالِ وَنَحْوِ ذَلِكَ، وَأَخْلَصُوا مَحَبَّتَهُمْ لِلَّهِ، وَلَمْ يَشُبْهَا أَحَدٌ مِنْهُمْ بِحَظٍّ دُنْيَوِيٍّ اسْتَوْجَبُوا هَذَا الْإِعْظَامَ، وَجُوزُوا بِهَذَا الْإِكْرَامِ

(طب عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=50أَبِي أَيُّوبَ) الْأَنْصَارِيِّ، رَمَزَ لِحُسْنِهِ، قَالَ الْهَيْثَمِيُّ: فِيهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ وَقَدْ وُثِّقَ عَلَى ضَعْفٍ فِيهِ كَثِيرٍ اهـ. وَأَوْرَدَهُ فِي الْمِيزَانِ فِي تَرْجَمَتِهِ مِنْ حَدِيثِهِ وَقَالَ: قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، nindex.php?page=showalam&ids=11970وَأَبُو حَاتِمٍ : لَا يُشْتَغَلُ بِهِ، nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ : ضَعِيفٌ، nindex.php?page=showalam&ids=13053وَابْنُ حِبَّانَ : اخْتَلَطَ آخِرًا فَاسْتَحَقَّ التَّرْكَ اهـ. وَقَالَ الْعَلَائِيُّ: لَا بَأْسَ بِإِسْنَادِهِ، وَرُوِيَ بِأَلْفَاظٍ مُتَقَارِبَةِ الْمَعْنَى، وَاخْتَارَ الْمُصَنِّفُ مِنْهَا هَذَا الطَّرِيقَ لِكَوْنِهِ أَحْسَنَهَا إِسْنَادًا عَلَى مَا فِيهِ مِمَّا سَمِعْتُهُ.