الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
9246 - الموت كفارة لكل مسلم (حل هب) عن أنس - (صح)

التالي السابق


( الموت كفارة لكل مسلم ) لما يلقاه من الآلام والأوجاع، وفي رواية: لكل ذنب، قال ابن الجوزي : وفي بعض طرق الحديث ما يفهم أن المراد بالموت الطاعون، فإنهم كانوا في الصدر الأول يطلقون الموت ويريدونه به اهـ. وقال الغزالي: أراد المسلم حقا المؤمن صدقا الذي سلم المسلمون من لسانه ويده، ويتحقق فيه أخلاق المؤمنين، ولم يدنس من المعاصي إلا باللمم والصغائر، فالموت يطهره منها ويكفرها بعد اجتنابه الكبائر وإقامته الفرائض

(حب هب) وكذا الخطيب في تاريخه، كلهم (عن أنس) بن مالك، قال ابن العربي: حديث صحيح، وقال الحافظ العراقي في أماليه: ورد من طرق يبلغ بها درجة الحسن، وزعم الصغاني كابن الجوزي وابن طاهر وغيرهم وضعه، قال ابن حجر: ممنوع مع وجود هذه الطرق، وقد جمع شيخنا العراقي طرقه في جزء، والذي يصح في ذلك خبر البخاري : الطاعون كفارة لكل مسلم .



الخدمات العلمية