الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
9397 - نهى عن الشرب من في السقاء (د ت هـ) عن ابن عباس - (صح)

التالي السابق


(نهى عن الشرب من في السقاء) أي فم القربة؛ لأن انصباب الماء دفعة واحدة في المعدة ضار جدا، وقد يكون فيه ما لا يراه الشارب، فيدخل جوفه فيؤذيه، ولأنه قد ينتنه بتردد أنفاسه فيعاف، ولأن الشرب كذلك يملأ الجوف من الهواء، فيضيق عن أخذ حظه من الماء ويزاحمه أو يؤذيه، قال ابن القيم: أما الكرع بالفم فتكاد الأطباء تحرمه ويقولون: مضر بالمعدة جدا، ثم إن ما تقرر لا ينافيه ما في الشمائل أن المصطفى صلى الله عليه وسلم قام إلى قربة معلقة فشرب من فمها، فقطعت ميمونة أو أم سليم موضع فمه فاتخذته عندها تبركا؛ لأن المصطفى صلى الله عليه وسلم ليس كغيره تبركا وطهارة وعطرية وأمنا من الغوائل والحوادث

(خ د ت هـ عن ابن عباس ) ظاهره أنه لم يروه من الستة إلا هؤلاء الثلاثة، لكن الصدر المناوي قال: رواه الجماعة كلهم في الأشربة إلا مسلما.



الخدمات العلمية