الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
9522 - نهى أن يبال في الماء الجاري (طس) عن جابر - (ض)

التالي السابق


(نهى أن يبال في الماء الجاري) أي القليل، أما الكثير فلا يكره فيه لقوته، وكالبول الغائط، والكراهة في القليل للتنزيه لا للتحريم، وبحث النووي أنها للتحريم لأن فيه إتلافا للماء عليه وعلى غيره أجيب عنه بأن الكلام في مملوك له أو مباح يمكن طهره بالمكاثرة، نعم إن دخل الوقت وتعين لطهره حرم كإتلافه، ويحرم في مسبل وموقوف مطلقا، وما هو واقف فيه إن قل، لحرمة تنجيس البدن

(طس عن جابر) بن عبد الله، قال المنذري: إسناده جيد، قال الهيثمي: رجاله ثقات.



الخدمات العلمية