الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
9958 - لا يحل لمسلم أن يروع مسلما (حم د) عن رجال- (صح)

التالي السابق


(لا يحل لمسلم أن يروع) بالتشديد، أي يفزع (مسلما) وإن كان هازلا، كإشارته بسيف أو حديدة أو أفعى، أو أخذ متاعه فيفزع لفقده، لما فيه من إدخال الأذى والضرر عليه، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده

(حم د) في الأدب من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى (عن رجال) من الصحابة، أنهم كانوا يسيرون مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنام رجل منهم، فانطلق بعضهم إلى حبل معه فأخذه، ففزعه، فذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الزين العراقي بعد ما عزاه لأحمد والطبراني : حديث حسن.



الخدمات العلمية