4678 [ ص: 576 ] 1 - باب: قوله: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره [ الزلزلة: 7]
4962 - حدثنا حدثنا إسماعيل بن عبد الله، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح السمان، - رضي الله عنه - أبي هريرة فأما الذي له أجر، فرجل ربطها في سبيل الله فأطال لها في مرج أو روضة، فما أصابت في طيلها ذلك في المرج والروضة كان له حسنات، ولو أنها قطعت طيلها فاستنت شرفا أو شرفين كانت آثارها وأرواثها حسنات له، ولو أنها مرت بنهر فشربت منه ولم يرد أن يسقي به كان ذلك حسنات له، فهي لذلك الرجل أجر، ورجل ربطها تغنيا وتعففا ولم ينس حق الله في رقابها ولا ظهورها، فهي له ستر، ورجل ربطها فخرا ورئاء ونواء، فهي على ذلك وزر". فسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الحمر. قال: " ما أنزل الله علي فيها إلا هذه الآية الفاذة الجامعة الخيل لثلاثة: لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر، فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره [ الزلزلة: 7 - 8]. [ انظر:2371 - مسلم:987 - فتح: 8 \ 726] أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال: "