تَمَنَّى كِتَابَ اللَّهِ أَوَّلَ لَيْلِهِ وَآخِرَهُ لَاقَى حِمَامَ الْمَقَادِرِ
نَحْنُ كُنَّا خُضَّارَهَا مِنْ قُرَيْشٍ وَبِنَا سُمِّيَتْ قُرَيْشٌ قُرَيْشًا
وَقُرَيْشٌ هِيَ الَّتِي تَسْكُنُ الْبَحْـ ـرَ بِهِ سُمِّيَتْ قُرَيْشٌ قُرَيْشًا
وَجَاءَتَ مِنْ أَبَاطِحِهَا قُرَيْشٌ كَسَيْلِ أَتِيِّ بِيشَةَ حِينَ سَالَا
نَحْنُ إِلَى اللَّهِ فِي ذِمَّتِهِ لَمْ نَزَلْ فِيهَا عَلَى عَهْدِ إِبْرَهَمْ
لَمْ تَزَلْ لِلَّهِ فِينَا حُرْمَةٌ يَدْفَعُ اللَّهُ بِهَا عَنَّا النِّقَمْ
تمنى كتاب الله أول ليله وآخره لاقى حمام المقادر
نحن كنا خضارها من قريش وبنا سميت قريش قريشا
وقريش هي التي تسكن البحـ ـر به سميت قريش قريشا
وجاءت من أباطحها قريش كسيل أتي بيشة حين سالا
نحن إلى الله في ذمته لم نزل فيها على عهد إبرهم
لم تزل لله فينا حرمة يدفع الله بها عنا النقم