الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3427 3716 - nindex.php?page=hadith&LINKID=653354فقالت: nindex.php?page=treesubj&link=31331_31329_31325سارني النبي- صلى الله عليه وسلم- فأخبرني أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه فبكيت، ثم سارني فأخبرني أني أول أهل بيته أتبعه فضحكت. [انظر: 3624- مسلم: 2450- فتح: 7 \ 78].
حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة- رضي الله عنها- أن فاطمة أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وفي آخره: والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أحب إلي أن أصل من قرابتي.
ثانيها:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر- رضي الله عنه- عن أبي بكر- رضي الله عنه- قال: ارقبوا محمدا- صلى الله عليه وسلم- في أهل بيته.
ثالثها:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=83المسور بن مخرمة- رضي الله عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: nindex.php?page=treesubj&link=31308_31325nindex.php?page=hadith&LINKID=653437 "فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها فقد أغضبني".
[ ص: 317 ] رابعها:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة عن فاطمة- رضي الله عنها- في بكائها ثم ضحكها. وقد سلف.
وتعليقه الأول: أسنده في أواخر باب: علامات النبوة من حديث عائشة- رضي الله عنها- وسلف بلفظ: "أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة-أو- نساء المؤمنين".
في إرسال فاطمة طلب ميراثها طلب الكفاف، وترك إضاعة المال، وأنها لم تكن علمت قوله: "لا نورث".
وفيه: أنه- صلى الله عليه وسلم- كان أبقى رباعه لقوت أهله في حياته ومماته، وما يعرض له من أمور المسلمين.
وفيه: nindex.php?page=treesubj&link=23697أنه كان له في الخمس حظ.
وفيه: أن صدقة رباعه الوقف ليس أن تسأل للفقراء.
وفيه: أن nindex.php?page=treesubj&link=31587_8450_8446لبني هاشم حقا في مال الله وهو من الفيء والخمس والجزية وشبه ذلك; ليتنزهوا عن الصدقة، (وتشهد) علي، إلى آخر الحديث ليس من هذا، إنما كان ذلك بعد موت فاطمة، وقد أتى به في موضع آخر.
وقوله: (لقرابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أحب إلي أن أصل من قرابتي) يعني: أنه لا آلوهم فيما يجب لهم.
وقوله: (ارقبوا محمدا- صلى الله عليه وسلم- في أهل بيته). أوصى بذلك الناس، قال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس: (أرقبت الحائط والمطر).
[ ص: 318 ] المرقب: المكان المشرف العالي يقف عليه الرقيب.
وروي أنه- صلى الله عليه وسلم- أصبح يوما خاثرا، فقيل له في ذلك: فقال: "رأيت أمتي تقتل حسينا".
فائدة:
بنت سيدنا تكنى: أم أبيها; أنكحها علي بعد وقعة أحد بنت خمس عشرة سنة وخمسة أشهر ونصف. وكان سن علي- رضي الله عنه- يومئذ إحدى وعشرين سنة وخمسة أشهر، ماتت بعد سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بستة أشهر على الأصح، وقيل: بثلاثة قاله nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك. بنت إحدى وعشرين أو سبع أو ثمان، وقيل: خمس وثلاثين، وترجمتها موضحة في (رجال العمدة).