الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3585 3796 - حدثنا آدم، حدثنا شعبة، عن حميد الطويل: سمعت أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: كانت الأنصار يوم الخندق تقول:


                                                                                                                                                                                                                              نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما حيينا أبدا



                                                                                                                                                                                                                              فأجابهم:

                                                                                                                                                                                                                              "

                                                                                                                                                                                                                              اللهم لا عيش إلا عيش الآخره     فأكرم الأنصار والمهاجره

                                                                                                                                                                                                                              "


                                                                                                                                                                                                                              [انظر: 2834- مسلم: 1805- فتح: 7 \ 118]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية