ويوم الوشاح من تعاجيب ربنا ألا إنه من بلدة الكفر أنجاني
فلما أكثرت، قالت: لها وما يوم الوشاح؟ قالت: خرجت عائشة: جويرية لبعض أهلي، وعليها وشاح من أدم فسقط منها، فانحطت عليه الحديا وهي تحسبه لحما، فأخذت فاتهموني به فعذبوني، حتى بلغ من أمري أنهم طلبوا في قبلي، فبينا هم حولي وأنا في كربي إذ أقبلت الحديا حتى وازت برءوسنا ثم ألقته، فأخذوه، فقلت لهم: هذا الذي اتهمتموني به وأنا منه بريئة. [انظر: 439- فتح: 7 \ 148]