3691 3904 - حدثنا قال: حدثني إسماعيل بن عبد الله عن مالك، عن أبي النضر- مولى عمر بن عبيد الله- عبيد- يعني: ابن حنين- عن رضي الله عنه أبي سعيد الخدري فبكى إن عبدا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء، وبين ما عنده، فاختار ما عنده". أبو بكر وقال: فديناك بآبائنا وأمهاتنا. فعجبنا له، وقال الناس: انظروا إلى هذا الشيخ، يخبر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عن عبد خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عنده، وهو يقول: فديناك بآبائنا وأمهاتنا! فكان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- هو المخير، وكان أبو بكر هو أعلمنا به. وقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبا بكر، ولو كنت
[ ص: 524 ] متخذا خليلا من أمتي لاتخذت أبا بكر، إلا خلة الإسلام، لا يبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر". [انظر: 466- مسلم: 2382- فتح: 7 \ 227] أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- جلس على المنبر فقال: "