3714 3929 - حدثنا حدثنا موسى بن إسماعيل، أخبرنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، أن أم العلاء- خارجة بن زيد بن ثابت، طار لهم في السكنى حين اقترعت عثمان بن مظعون الأنصار على سكنى المهاجرين، قالت أم العلاء: فاشتكى عثمان عندنا، فمرضته حتى توفي، وجعلناه في أثوابه، فدخل علينا النبي- صلى الله عليه وسلم- فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب، شهادتي عليك لقد أكرمك الله. فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: " والله إني لأرجو له الخير، وما أدري والله- وأنا رسول الله- ما يفعل بي". قالت: فوالله لا أزكي أحدا بعده. قالت: فأحزنني ذلك فنمت فأريت وما يدريك أن الله أكرمه؟". قالت: قلت: لا أدري بأبي أنت وأمي يا رسول الله، فمن؟ قال: "أما هو فقد جاءه - والله- اليقين، لعثمان بن مظعون عينا تجري، فجئت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فأخبرته، فقال: "ذلك عمله". [انظر: 1243- فتح: 7 \ 264] امرأة من نسائهم بايعت النبي- صلى الله عليه وسلم- أخبرته أن