4464 [ ص: 12 ] 1 - باب: قوله: وترى الناس سكارى وما هم بسكارى الآية [ الحج: 2]
4741 - حدثنا حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن أبو صالح، قال أبي سعيد الخدري آدم. يقول: لبيك ربنا وسعديك. فينادى بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار. قال: يا رب، وما بعث النار؟ قال: من كل ألف -أراه قال- تسعمائة وتسعة وتسعين. فحينئذ تضع الحامل حملها ويشيب الوليد يا وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد [ الحج: 2] ". فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعين، ومنكم واحد، ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض، أو كالشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود، وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة". فكبرنا ثم قال: "ثلث أهل الجنة". فكبرنا، ثم قال: "شطر أهل الجنة". فكبرنا. قال قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يقول الله -عز وجل- يوم القيامة: عن أبو أسامة الأعمش: وترى الناس سكارى وما هم بسكارى [ الحج: 2] وقال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين. وقال جرير وعيسى بن يونس ( سكرى وما هم بسكرى ). [ انظر:3348 - مسلم:222 - فتح: 8 \ 441] وأبو معاوية: