الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( ص ) ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=14355الربيع بن خثيم : nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=3فجرت : فاضت ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن أبي نعيم، والمؤمل بن إسماعيل، عن سفيان ، عن أبيه عن أبي يعلى عنه به.
( ومن خفف أراد: في أي صورة شاء، إما حسن وإما قبيح أو طويل أو قصير ). قلت: قول nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، وقيل: معناه مثل المشدد من قولهم: عدل فلان على فلان في الحكم أي: سوى نصفيه، أي: لم [ ص: 503 ] يعدل به إلى طريق الجور، وقيل: معنى التشديد جعل خلقك مستقيما ليس فيه شيء زائد على شيء، وفي الحديث أنه - عليه السلام - nindex.php?page=hadith&LINKID=103266nindex.php?page=treesubj&link=32085كان إذا نظر إلى الهلال قال: "آمنت بالذي خلقك فسواك فعدلك" بتشديد الدال باتفاق الرواة كما قاله ابن النقيب.