الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5414 5746 - حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16222صدقة بن الفضل، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16506عبد ربه بن سعيد، عن عمرة، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت: nindex.php?page=hadith&LINKID=655305كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول في الرقية: " nindex.php?page=treesubj&link=18385_28692_28971_17391تربة أرضنا، وريقة بعضنا، يشفى سقيمنا، بإذن ربنا". [انظر: 5745 - مسلم: 2194 - فتح 10 \ 206]
حديث عبد العزيز قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=655301دخلت مع ثابت على nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك - رضي الله عنه - ، فقال ثابت: يا أبا حمزة، اشتكيت. فقال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: ألا أرقيك برقية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال: بلى. قال: "اللهم رب الناس مذهب الباس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت، شفاء لا يغادر سقما".
(وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي في "اليوم والليلة" ) .
ثانيها:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها - nindex.php?page=hadith&LINKID=655302أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يعوذ بعض أهله، يمسح بيده اليمنى ويقول: "اللهم رب الناس أذهب الباس، واشفه وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما". قال سفيان: حدثت به nindex.php?page=showalam&ids=17152منصورا عن إبراهيم، عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة نحوه.
(وسلف في باب دعاء العائد للمريض) ، وترجم عليه بعد: باب مسح الراقي الوجع بيده اليمنى .
ثالثها:
حديثها أيضا nindex.php?page=hadith&LINKID=661072أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يرقي يقول: "أذهب الباس رب الناس، بيدك الشفاء، لا كاشف له إلا أنت". (وهو من أفراده) .
[ ص: 496 ] رابعها:
حديثها أيضا nindex.php?page=hadith&LINKID=655304أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقول للمريض: "بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى سقيمنا (بإذن ربنا) ".
خامسها:
عنها بلفظ: كان يقول في الرقية: "تربة أرضنا .. " إلى آخره، بزيادة: "بإذن ربنا". (أخرجهما من طريق عمرة عنها، وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه) .
وفي هذه الأحاديث بيان واضح على nindex.php?page=treesubj&link=17441_17391جواز الرقية بكل ما كان دعاء للعليل بالشفاء، وذلك أنه - صلى الله عليه وسلم - كان إذا عاد مريضا قال ما سلف، وذلك كانت رقيته التي يرقي بها أهل العلل، وإذا كان ذلك دعاء ومسألة للعليل بالشفاء فمثله كل ما يرقى به ذو علة من رقية إذا كان دعاء لله، ومسألة من الراقي ربه للعليل الشفاء في أنه لا بأس به.
وذكر عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر قال: الرقية التي رقى بها جبريل رسول الله: بسم الله أرقيك، والله يشفيك من كل شيء يؤذيك ومن كل عين وحاسد، وباسم الله أرقيك . ومعنى مسحه موضع الوجع بيده في الرقية - والله أعلم - تفاؤلا بذهاب الوجع بمسحه بالرقى.