5417  5749  - حدثنا  موسى بن إسماعيل،  حدثنا  أبو عوانة،  عن  أبي بشر،  عن  أبي المتوكل،  عن  أبي سعيد  أن رهطا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انطلقوا في سفرة سافروها، حتى نزلوا بحي من أحياء العرب فاستضافوهم، فأبوا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي، فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط، الذين قد نزلوا بكم، لعله أن يكون عند بعضهم شيء. فأتوهم فقالوا: يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ، فسعينا له بكل شيء، لا ينفعه شيء، فهل عند أحد منكم شيء؟ فقال بعضهم: نعم، والله إني لراق، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا. فصالحوهم على قطيع من الغنم، فانطلق فجعل يتفل ويقرأ: الحمد لله رب العالمين  حتى لكأنما نشط من عقال، فانطلق يمشي ما به قلبة. قال: فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه، فقال 
 [ ص: 498 ] بعضهم: اقسموا. فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنذكر له الذي كان، فننظر ما يأمرنا. فقدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكروا له، فقال: " وما يدريك أنها رقية؟ أصبتم، اقسموا واضربوا لي معكم بسهم".   [انظر: 2276 - مسلم: 2201 - فتح 10 \ 209] 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					