1105 [ 1257 ] أبنا أبنا الربيع، أبنا الشافعي، عن عبد المجيد، عن ابن جريج، أن حبيب بن أبي ثابت; عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو والقاسم ابن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أخبرا أنهما سمعا أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، يحدث أنها أخبرته أنها لما قدمت أم سلمة، المدينة أخبرتهم أنها ابنة أبي أمية بن المغيرة [ ص: 339 ] فكذبوها، وقالوا: ما أكذب الغرائب، حتى أنشأ إنسان منهم بالحج فقالوا: أتكتبين إلى أهلك فكتبت معهم فرجعوا إلى المدينة.
قالت: فصدقوا وازددت عليهم كرامة، فلما حللت جاءني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[فخطبني] فقلت له: ما مثلي نكح، أما أنا فلا ولد لي، وأنا غيور ذات عيال.
قال: "أنا أكبر منك، وأما الغيرة فيذهبها الله، وأما العيال فإلى الله ورسوله" فتزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعل يأتيها ويقول: أين زناب؟ حتى جاء فاختلجها، قال: وهذه تمنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت ترضعها، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أين زناب؟" فقالت عمار بن ياسر قريبة بنت أبي أمية [ووافقها] عندما أخذها عمار بن ياسر.
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني آتيكم الليلة".
قالت: فقمت فوضعت ثفالي وأخرجت حبات من شعير كانت في جر وأخرجت شحما فعصدته أو صعدته.
قالت: فبات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصبح فقال حين أصبح: " "إن لك على أهلك كرامة فإن شئت سبعت لك وإن أسبع أسبع لنسائي" . . عن