الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
278 [ 218 ] أبنا nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة، عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=hadith&LINKID=677440nindex.php?page=treesubj&link=1627_1628_1625أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأمر مناديه في الليلة المطيرة والليلة الباردة ذات الريح: "ألا صلوا في رحالكم". .
الحديث من الرواية الأولى سبق حكايته في المسند على ضرب من الاختصار وبينا هناك أنه بالتمام المسيوف ها هنا مدون في الموطأ والصحيحين، والرواية الثانية صحيحة أيضا.
والمقصود أن nindex.php?page=treesubj&link=1625الجماعة في المكتوبات لا رخصة في تركها إلا بعذر على ما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=48807من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر وفي هذا الحديث بيان أن المطر من الأعذار، ولا فرق فيه بين الليل والنهار وإن جرى في الخبر ذكر الليلة، وقد يحتج له بما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=662744nindex.php?page=treesubj&link=1627كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر فأصابنا مطر فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: من شاء فليصل في رحله.
ومن الأعذار: الريح العاصفة وخصص انتصابها عذرا بالليالي؛ لأن الوحشة والضرر من الريح بالليالي أكثر، وقضية الخبر أن يكون البرد من غير مطر وريح عذرا لما حكينا في الفصل المشار إليه عن رواية nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر ولفظه في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=650596nindex.php?page=treesubj&link=1625_1627_27458_1629أذن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر بضجنان - وهو جبيل على بريد من مكة - ثم قال: صلوا في رحالكم، وأخبرنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان يأمر مؤذنا يؤذن ثم يقول على [ ص: 425 ] أثره: ألا صلوا في الرحال في الليلة الباردة أو المطيرة في السفر، والأمر على هذه القضية يشترط أن يشتد البرد، ولا فرق بين الليل والنهار؛ لما في رواية محمد بن إسحاق عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=843669نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك في الليلة المطيرة والغداة القرة.