الشَّرْحُ

مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الْمَدِينِيُّ الزُّرَقِيُّ، وَقَدْ يُقَالُ لَهُ: حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ [ ص: 303 ] .

nindex.php?page=treesubj&link=33933وَعَبْدُ اللَّهِ: هُوَ ابْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَدَوِيُّ أَخُو nindex.php?page=showalam&ids=16524عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ.

يَرْوِي عَنْ: nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٍ وَغَيْرِهِ. تَكَلَّمَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَتَكَلَّمُوا فِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ أَيْضًا .

وَالْمَقْصُودُ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ nindex.php?page=treesubj&link=3404الْإِكْثَارُ مِنَ التَّلْبِيَةِ لِمَا فِيهَا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَإِظْهَارِ شِعَارِ الْإِحْرَامِ، وَهِيَ عِنْدَ الصُّعُودِ وَالْهُبُوطِ وَاضْطِمَامِ الرِّفَاقِ وَحُدُوثِ الْحَوَادِثِ أَفْضَلُ، رُوِيَ; nindex.php?page=hadith&LINKID=65537nindex.php?page=treesubj&link=32988_3412أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يُلَبِّي فِي حَجَّتِهِ إِذَا لَقِيَ رَاكِبًا، أَوْ عَلَا أَكَمَةً، أَوْ هَبَطَ وَادِيًا، وَفِي أَدْبَارِ الْمَكْتُوبَةِ، وَمِنْ آخِرِ اللَّيْلِ .

وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ قَالَ: كَانَ سَلَفُنَا لَا يَدَعُونَ التَّلْبِيَةَ عِنْدَ أَرْبَعٍ: عِنْدَ اضْطِمَامِ الرِّفَاقِ حَتَّى تَنْضَمَّ، وَعِنْدَ إِشْرَافِهِمْ عَلَى الثِّنَى، وَهُبُوطِهِمْ مِنْ بُطُونِ الْأَوْدِيَةِ، وَعِنْدَ الصَّلَاةِ إِذَا فَرَغُوا مِنْهَا .

وَتُسْتَحَبُّ nindex.php?page=treesubj&link=3404التَّلْبِيَةُ فِي الْمَسَاجِدِ كَمَا فِي غَيْرِهَا، وَفِيمَا سِوَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِ مِنَى وَمَسْجِدِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ - بِعَرَفَاتٍ قَوْلٌ: أَنَّهَا لَا تُسْتَحَبُّ، وَإِذَا قُلْنَا بِاسْتِحْبَابِ التَّلْبِيَةِ فِيهَا فَيُرْفَعُ الصَّوْتُ.

وَعَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ لَا يَرْفَعُ الصَّوْتَ بِالتَّلْبِيَةِ إِلَّا فِي مَسْجِدِ مَكَّةَ وَمِنًى [ ص: 304 ] .