الشَّرْحُ

الْحَدِيثُ صَحِيحٌ، وَالْأَسَانِيدُ الثَّلَاثَةُ هِيَ أَسَانِيدُ مَا سَبَقَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: nindex.php?page=hadith&LINKID=33924nindex.php?page=treesubj&link=2713_2686لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ ذَوْدٍ صَدَقَةٌ وَهُمَا مَرْوِيَّانِ فِي قَرْنٍ وَاحِدٍ إِلَّا أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيَّ أَوْرَدَ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنَ الْجُمْلَتَيْنِ فِي بَابِهَا فَتَابَعَهُ أَبُو الْعَبَّاسِ.

وَالْوَسْقُ: سِتُّونَ صَاعًا، وَالصَّاعُ: أَرْبَعَةُ أَمْدَادٍ، وَالْمُدُّ: رِطْلٌ وَثُلُثٌ; فَيَكُونُ الصَّاعُ خَمْسَةَ أَرْطَالٍ وَثُلُثَ رِطْلٍ، وَالْوَسَقُ: مِائَةً وَسِتِّينَ مَنًّا، وَالْأَوْسُقُ الْخَمْسَةُ ثَمَانَمِائَةِ مَنٍّ، وَيُجْمَعُ الْوَسَقُ عَلَى أَوْسَاقٍ وَقَدْ تُكْسَرُ وَاوُهُ فَيُقَالُ: وِسْقُ، وَالْوِسْقُ فِي الْأَصْلِ: الْجَمْعُ وَالضَّمُّ، وَكُلُّ شَيْءٍ جَمَعْتَهُ فَقَدَ وَسَقْتَهُ، وَوَسَقْتُ الْبَعِيرَ حَمَلْتُ عَلَيْهِ وَسْقًا، وَيُقَالُ: أَوْسَقْتُ أَيْضًا.

[ ص: 132 ] وَالْحَدِيثُ صَرِيحٌ فِي nindex.php?page=treesubj&link=2686اعْتِبَارِ النِّصَابِ فِي الْمُعْشَرَاتِ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْمَبْلَغَ الْمَذْكُورَ يَنْبَغِي أَنْ يُحَصَّلَ تَمْرًا.