الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
949 [ 591 ] أبنا nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن سعيد بن المسيب، عن أبيه nindex.php?page=treesubj&link=3915أنه كان حين نظر إلى البيت يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام .
مقسم أبو القاسم مولى عبد الله بن الحارث الهاشمي، ويقال: مولى nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس.
روى عنه. وروى عن مقسم: nindex.php?page=showalam&ids=14152الحكم بن عتيبة، ويزيد بن أبي زياد .
ومحمد بن سعيد بن المسيب بن حزن القرشي المديني. سمع: أباه.
وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر، وابنه عمران بن محمد .
والحديث الأول منقطع ويتأكد بعض التأكد بما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري، عن أبي سعيد الشامي، عن nindex.php?page=showalam&ids=17134مكحول قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=103235nindex.php?page=treesubj&link=3915كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا [ ص: 316 ] دخل مكة فرأى البيت رفع يديه وكبر وقال: اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام، اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما وتكريما ومهابة، وزد من حجه أو اعتمره تكريما وتشريفا وتعظيما وبرا .
والثاني المروي عن مقسم فيه انقطاع أيضا فإن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج لم يسمعه من مقسم فرواه بمعناه nindex.php?page=showalam&ids=16106شعيب بن إسحاق عن مقسم، ورواه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وعن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر مرة موقوفا عليهما ومرة مرفوعا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - دون ذكر الميت.
وقوله: ترفع الأيدي في الصلاة يريد المواضع التي يسن فيها رفع اليد.
وقوله: وبجمع يعني: المزدلفة، ثم قد يوجد في الروايات: وبجمع عند الجمرتين والصواب وبجمع، وعند الجمرتين، بإدخال الواو بينهما، وكذلك هو في الأم والمراد: الجمرتان اللتان يقف إذا رمي إليهما، ويدعو دون الثالثة التي إذا رمى إليها انصرف ولم يقف.
وقوله: وعلى الميت، أي في الصلاة عليه، وقد قال برفع اليدين عند رؤية البيت جماعة منهم: nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس، وكرهه جماعة لما روي nindex.php?page=hadith&LINKID=669107عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر رضي الله عنه، وقد سئل عن الرجل يرى البيت فيرفع يديه: قد حججنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم نكن نفعله .
قال الأئمة: والمثبت أولى بالاتباع من النافي، ويؤكد الرفع ما سبق من رواية nindex.php?page=showalam&ids=17134مكحول، ويؤكد حديثه أيضا الذكر المأثور عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن [ ص: 317 ] المسيب، وروى nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين عن nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن طريف عن حميد بن يعقوب، سمع nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب يقول: سمعت من nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه كلمة ما بقي أحد من الناس سمعها غيري، سمعته يقول إذا رأى البيت: اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في الأم: أستحب إذا رأى البيت أن يقول ما حكيت، وما قال من حسن أجزأه إن شاء الله تعالى .