899 الأصل
[ 648 ] أبنا أبنا الربيع، أبنا الشافعي، عن سعيد بن سالم، عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن عن عبد الله بن كثير الداري، طلحة بن أبي خصفة، عن نافع بن عبد الحارث قال: قدم عمر بن الخطاب مكة فدخل دار الندوة في يوم الجمعة; وأراد أن يستقرب منها الرواح إلى المسجد [ ص: 374 ] فألقى رداءه على واقف في البيت، فوقع عليه طير من هذا الحمام فأطاره، فانتهزته حية فقتلته; فلما صلى الجمعة دخلت عليه أنا فقال: وعثمان بن عفان بن عفان: كيف ترى في عنز ثنية عفراء تحكم بها على أمير المؤمنين؟ لعثمان احكما علي في شيء صنعته اليوم، إني دخلت هذه الدار وأردت أن أستقرب منها الرواح إلى المسجد، فألقيت ردائي على هذا الواقف فوقع عليه طير من هذا الحمام، فخشيت أن يلطخه بسلحه فأطردته عنه فوقع على هذا الواقف الآخر، فانتهزته حية فقتلته، فوجدت في نفسي أني أطردته من منزل كان فيه آمنا إلى موقعة كان فيها حتفه، فقلت
فقال: أرى ذلك، فأمر بها رضي الله عنه . عمر