6338 6339 6340 6341 6342 6343 ص: ثم رجعنا إلى ما في ذلك أيضا سوى هذين الحديثين؛ فإذا ، قد حدثنا قال: ثنا إبراهيم بن مرزوق أبو الوليد قالا: ثنا وعفان ، عن عبد الملك بن عمير -رجل من بني فزارة- قال: أخبرني حصين -رضي الله عنه-: سمرة بن جندب بني إسرائيل مسخت، ، فلا أدري أي الدواب مسخت؟ ". "أن نبي الله -عليه السلام- أتاه أعرابي وهو يخطب، فقطع عليه خطبته، فقال: يا رسول الله، ما تقول في الضب؟ فقال: إن أمة من
حدثنا فهد قال: ثنا ، قال: ثنا حيوة بن شريح ، عن بقية قال: حدثني شعبة، ، عن الحكم ، عن زيد بن وهب ، عن البراء بن عازب ثابت بن وديعة الأنصاري ، عن النبي -عليه السلام-: " أنه أتي بضب، فقال: أمة مسخت".
[ ص: 95 ] حدثنا قال: ثنا أبو بكرة ، قال: ثنا أبو داود ، عن شعبة ، قال: سمعت الحكم ، عن زيد بن وهب ، عن البراء بن عازب ثابت بن وديعة: " أن رجلا أتى النبي -عليه السلام- بضب، فقال له رسول الله -عليه السلام- إن أمة قد فقدت فالله أعلم".
حدثنا قال: ثنا ابن مرزوق حميد الصائغ ، قال: ثنا ، عن شعبة ، عن عدي بن ثابت ، عن زيد بن وهب ثابت بن وديعة ، الأنصاري: "أن رجلا من بني فزارة أتى النبي -عليه السلام- بضباب احترشها، فجعل رسول الله -عليه السلام- يقلبها وينظر إلى ضب منها، فقال رسول الله -عليه السلام-: أمة مسخت، ، فلا ندري ما فعلت، ولا أدري لعل هذا منه".
حدثنا فهد قال: ثنا الحسن بن بشر قال: ثنا ، عن المعافى بن عمران ، عن ابن جريج ، عن أبي الزبير جابر: " أن رسول الله -عليه السلام- أبى أن يأكله -يعني الضب- وقال: لا أدري لعله من القرون الأولى التي مسخت".
قال: : -رحمه الله-: ففي هذه الآثار أن رسول الله -عليه السلام- ترك أكله خوفا من أن يكون مما مسخ؛ فاحتمل أن يكون قد حرمه مع ذلك، واحتمل أن يكون تركه تنزها منه عن أكله، ولم يحرمه. أبو جعفر
فنظرنا في ذلك؛ فإذا قد حدثنا، قال: ثنا ابن أبي داود ، قال: ثنا أبو الوليد أبو عقيل بشير بن عقبة ، قال: ثنا ، عن أبو نضرة -رضي الله عنه-: أبي سعيد الخدري بني إسرائيل فمسخهم دواب يدبون على الأرض، فما أظنهم إلا هؤلاء، ولست آكلها ولا أحرمها". "أن أعرابيا سأل النبي -عليه السلام- فقال: إني في حائط مضبة، وإنه طعام أهلنا، فسكت، فقلنا له: عاوده. فعاوده، فسكت، ثم قالوا: عاوده، فعاوده، فقال: إن الله -عز وجل- لعن -أو غضب على- سبط من
ففي هذا الحديث: أن رسول الله -عليه السلام- لم يحرم الضباب مع خوفه أن تكون من الممسوخ.