5933 - حدثنا سليمان بن شعيب ، قال : ثنا عبد الرحمن بن زياد ، قال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير بن معاوية ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=659877nindex.php?page=treesubj&link=26878_26879_33293_6190_6225كنا نخابر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فنصيب كذا وكذا ، فقال : من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه ، وإلا فليزرعها .

فأخبر nindex.php?page=showalam&ids=11862أبو الزبير في هذا عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر رضي الله عنه بالمعنى الذي وقع النهي من أجله ، وأنه إنما هو لشيء كانوا يصيبونه في الإجارة ، فكان النهي من قبل ذلك جاء .

[ ص: 109 ] وقد يحتمل أن يكون معنى حديث ثابت بن الضحاك رضي الله عنه الذي ذكرنا كذلك .

وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج رضي الله عنه فقد جاء بألفاظ مختلفة اضطرب من أجلها .

فأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر عنه ، فهو مثل حديث ثابت بن الضحاك ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزارعة .

فهو يحتمل ما وصفنا من معاني حديث ثابت على ما ذكرنا ، وبينا .

وأما من رواه على مثل ما روى nindex.php?page=showalam&ids=36جابر رضي الله عنه فيحتمل أيضا ما وصفنا مما يحتمل حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر رضي الله عنه .

ثم نظرنا بعد ذلك ، هل نجد عن رافع معنى يدلنا على وجه النهي عن ذلك لم كان . ؟

5933 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ : ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15932زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=11862أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٍ قَالَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=659877nindex.php?page=treesubj&link=26878_26879_33293_6190_6225كُنَّا نُخَابِرُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنُصِيبُ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ : مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَلْيَزْرَعْهَا أَوْ لِيَمْنَحْهَا أَخَاهُ ، وَإِلَّا فَلْيَزْرَعْهَا .

فَأَخْبَرَ nindex.php?page=showalam&ids=11862أَبُو الزُّبَيْرِ فِي هَذَا عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْمَعْنَى الَّذِي وَقَعَ النَّهْيُ مِنْ أَجْلِهِ ، وَأَنَّهُ إِنَّمَا هُوَ لِشَيْءٍ كَانُوا يُصِيبُونَهُ فِي الْإِجَارَةِ ، فَكَانَ النَّهْيُ مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ جَاءَ .

[ ص: 109 ] وَقَدْ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَى حَدِيثِ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الَّذِي ذَكَرْنَا كَذَلِكَ .

وَأَمَّا حَدِيثُ nindex.php?page=showalam&ids=46رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَدْ جَاءَ بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَةٍ اضْطَرَبَ مِنْ أَجْلِهَا .

فَأَمَّا حَدِيثُ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ عَنْهُ ، فَهُوَ مِثْلُ حَدِيثِ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ ؛ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُزَارَعَةِ .

فَهُوَ يَحْتَمِلُ مَا وَصَفْنَا مِنْ مَعَانِي حَدِيثِ ثَابِتٍ عَلَى مَا ذَكَرْنَا ، وَبَيَّنَّا .

وَأَمَّا مَنْ رَوَاهُ عَلَى مِثْلِ مَا رَوَى nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَيَحْتَمِلُ أَيْضًا مَا وَصَفْنَا مِمَّا يَحْتَمِلُ حَدِيثُ nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .

ثُمَّ نَظَرْنَا بَعْدَ ذَلِكَ ، هَلْ نَجِدُ عَنْ رَافِعٍ مَعْنًى يَدُلُّنَا عَلَى وَجْهِ النَّهْيِ عَنْ ذَلِكَ لِمَ كَانَ . ؟