7130 - حدثنا ، قال : ثنا ربيع الجيزي ، قال : أخبرني ابن أبي مريم ، عن يحيى بن أيوب عثمان بن عطاء ، عن ، عن أبيه ، عن عمرو بن شعيب أبيه ، عن قال : جده قلت : يا رسول الله ، إني أسمع منك أشياء ، أخاف أن أنساها ، أفتأذن لي أن أكتبها ؟ قال : نعم .
ففي هذه الآثار ، الإباحة لكتابة العلم ، وخلاف لحديث الذي ذكرناه في أول هذا الباب . أبي سعيد
وهذا أولى بالنظر ، لأن الله عز وجل قال في الدين : ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا .
فلما أمر الله عز وجل بكتابة الدين خوف الريب ، كان العلم الذي حفظه أصعب من حفظ الدين أحرى أن تباح كتابته ، خوف الريب فيه والشك .
وهذا قول ، أبي حنيفة ، وأبي يوسف ، رحمهم الله تعالى . ومحمد
وقد روي في ذلك أيضا عمن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما يوافق هذا .