الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        7235 - حدثنا سليمان بن شعيب ، قال : ثنا عبد الرحمن ، قال : ثنا شعبة ، عن قتادة ومنصور ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن جابر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مثله .

                                                        قالوا : فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتكنى بكنيته ، وأباح أن يتسمى باسمه ، وجاء ذلك عنه مجيئا ظاهرا متواترا ، فدل ذلك على خصوصية ما خالفه .

                                                        ثم رجعنا إلى الكلام بين الذين ذهبوا إلى ما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن الحنيفة أنه كان خاصا لعلي .

                                                        فكان من حجة الفرقة الذين ذهبوا إلى أن النهي المذكور في حديث أبي هريرة وجابر إنما هو على الكنية خاصة ، كان اسم المكتني بها محمدا ، أو لم يكن ، ما قد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية