فَـــالْيَوْمَ أَشْـــرَبُ غَـــيْرَ مُسْــتَعْقِبٍ إثْمًـــــا مِــــنْ اللَّــــهِ وَلَا وَاغِــــلٍ
، أَوْ لَهُ تَخْرِيجٌ آخَرُ ؛ وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14961الْقَاضِي عِيَاضٌ الظَّنُّ هُنَا بِمَعْنَى الْعِلْمِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=4أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَتَلَـــقَّ ذُبَــابَ السَّــيْفِ عَنِّــي فَــإِنَّنِي غُلَامٌ إذَا هُــوَ حَــيِيت لَسْــت بِشَـاعِرِ
[ ص: 55 ] وَسَيَأْتِي أَنَّ فِي رِوَايَةٍ فِي الصَّحِيحِ وَهُوَ أَيْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ وَحَمْنَةُ وَحَكَى عَنْ قَوْمٍ الضَّحَّاكُ nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ أَنَّ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ هُوَ الْبَادِئُ بِهَذِهِ الْفِرْيَةِ وَاَلَّذِي اخْتَلَقَهَا قَالَ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَطِيَّةَ فِي تَفْسِيرِهِ وَهُوَ عَلَى هَذَا غَيْرُ مُعَيَّنٍ .مَتَــى تَأْتِنَــا تُلْمِــمْ بِنَــا فِــي دِيَارِنَـا
أَيْ مَتَى يَقَعُ مِنْك هَذَا النَّادِرُ وَقَوْلُهُ فَاسْتَغْفِرِي : اللَّهَ ثُمَّ تُوبِي إلَيْهِ ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبٍ ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ : فِيهِ قَبُولُ nindex.php?page=treesubj&link=19728_19705التَّوْبَةِ وَالْحَثُّ عَلَيْهَا ، وَفِيهِ أَنَّ مُجَرَّدَ الِاعْتِرَافِ لَا يُغْنِي عَنْ التَّوْبَةِ بَلْ إذَا اعْتَرَفَ بِهِ مُتَفَصِّلًا نَادِمًا وَلَيْسَ الْمُرَادُ الِاعْتِرَافَ بِذَلِكَ لِلنَّاسِ بَلْ الِاعْتِرَافُ لِلَّهِ تَعَالَى ، فَإِنَّ الْإِنْسَانَ مَأْمُورٌ بِالسَّتْرِ وَأَمَّا قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=14277الدَّاوُدِيِّ إنَّ فِيهِ دَلِيلًا عَلَى الْفَرْقِ بَيْنَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَغَيْرِهِنَّ وَأَنَّهُ يَجِبُ عَلَيْهِنَّ الِاعْتِرَافُ بِمَا يَكُونُ مِنْهُنَّ إذْ لَا يَحِلُّ لِلنَّبِيِّ إمْسَاكُهُنَّ وَهُنَّ بِهَذِهِ الصِّفَةِ فَهُوَ مَرْدُودٌ وَقَدْ رَدَّهُ nindex.php?page=showalam&ids=14961الْقَاضِي عِيَاضٌ وَأُمَّهَاتُ الْمُؤْمِنِينَ مُنَزَّهَاتٌ عَنْ صُدُورِ الْفَاحِشَةِ مِنْهُنَّ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .عَيْنَــــــيَّ شُـــــحَّا أَوْ لَا تَشُـــــحَّا جَـــــلَّ مُصَــــابِي عَــــنْ الــــدَّوَاءِ أَنَّ الْأَسَــــــى وَالْبُكَـــــا جَمِيعًـــــا
ضِـــــــدَّانِ كَــــــالدَّاءِ وَالــــــدَّوَاءِ
فـــاليوم أشـــرب غـــير مســتعقب إثمـــــا مــــن اللــــه ولا واغــــل
، أو له تخريج آخر ؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض الظن هنا بمعنى العلم قال الله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=4ألا يظن أولئك أنهم مبعوثونتلـــق ذبــاب الســيف عنــي فــإنني غلام إذا هــو حــييت لســت بشـاعر
[ ص: 55 ] وسيأتي أن في رواية في الصحيح وهو أي عبد الله بن أبي الذي تولى كبره وحمنة وحكى عن قوم الضحاك nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن أن الذي تولى كبره هو البادئ بهذه الفرية والذي اختلقها قال عبد الحق بن عطية في تفسيره وهو على هذا غير معين .متــى تأتنــا تلمــم بنــا فــي ديارنـا
أي متى يقع منك هذا النادر وقوله فاستغفري : الله ثم توبي إليه ، فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب تاب الله عليه : فيه قبول nindex.php?page=treesubj&link=19728_19705التوبة والحث عليها ، وفيه أن مجرد الاعتراف لا يغني عن التوبة بل إذا اعترف به متفصلا نادما وليس المراد الاعتراف بذلك للناس بل الاعتراف لله تعالى ، فإن الإنسان مأمور بالستر وأما قول nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي إن فيه دليلا على الفرق بين أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهن وأنه يجب عليهن الاعتراف بما يكون منهن إذ لا يحل للنبي إمساكهن وهن بهذه الصفة فهو مردود وقد رده nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض وأمهات المؤمنين منزهات عن صدور الفاحشة منهن والله أعلم .عينــــــي شـــــحا أو لا تشـــــحا جـــــل مصــــابي عــــن الــــدواء أن الأســــــى والبكـــــا جميعـــــا
ضـــــــدان كــــــالداء والــــــدواء