ومثال الثاني: وهو الفرد الذي ليس في راويه من الثقة والإتقان ما يحتمل معه تفرده   - ما رويناه من حديث أبي زكير يحيى بن محمد بن قيس،  عن  هشام بن عروة،  عن أبيه، عن  عائشة  رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:  " كلوا البلح بالتمر، فإن الشيطان إذا رأى ذلك غاظه، ويقول: عاش ابن آدم  حتى أكل الجديد بالخلق ". 
[قال أبو الأشبال:  هذا حديث موضوع، انظر: الموضوعات لابن الجوزي   (3 \ 25 و 26)]. 
تفرد به أبو زكير،  وهو شيخ صالح، أخرج عنه  مسلم  في كتابه، غير أنه لم يبلغ مبلغ من يحتمل تفرده، والله أعلم. 
     	
		 [ ص: 482 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					