الثانية: قال  ابن أبي حاتم:   "إذا قيل: إنه صدوق، أو محله الصدق، أو لا بأس به" فهو ممن يكتب حديثه، وينظر فيه،  وهي المنزلة الثانية. 
قلت: هذا كما قال؛ لأن هذه العبارات لا تشعر بشريطة الضبط، فينظر في حديثه ويختبر حتى يعرف ضبطه، وقد تقدم بيان طريقه في أول هذا النوع. 
     	
		 [ ص: 605 ] 
				
						
						
