1531  [  792  ] وعن  أسامة بن زيد  قال : كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأرسلت إليه إحدى بناته تدعوه ، وتخبره أن صبيا لها ، أو ابنا لها في الموت ، فقال للرسول : ارجع إليها فأخبرها أن لله ما أخذ وله ما أعطى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى ، فمرها فلتصبر ولتحتسب ،  فعاد الرسول فقال : إنها قد أقسمت لتأتينها . قال : فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - وقام معه  سعد بن عبادة   ومعاذ بن جبل ،  وانطلقت معهم ، فرفع إليه الصبي ، ونفسه تقعقع كأنها في شنة ، ففاضت عيناه ، فقال له سعد ،  ما هذا يا رسول الله ؟ فقال : هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء . 
رواه  البخاري   (1284) ،  ومسلم   (923) ،  والنسائي   (4 \ 22) . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					