2587 (2) باب
ما يحل المطلقة ثلاثا
[ 1539 ] عن قالت: عائشة رفاعة القرظي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: كنت عند رفاعة فطلقني فبت طلاقي، فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير، وإنما معه مثل هدبة الثوب فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " رفاعة؟ لا حتى تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك". قالت: أتريدين أن ترجعي إلى عنده وأبو بكر وخالد بالباب ينتظر أن يؤذن له، فنادى: يا ألا تسمع هذه ما تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أبا بكر، جاءت امرأة
وفي رواية: أن رفاعة طلقها آخر ثلاث تطليقات.
رواه أحمد ( 6 \ 193 )، والبخاري (5261)، ومسلم (1433) (112) و (113). [ 1540 ] وعنها قالت: طلق رجل امرأته ثلاثا، فتزوجها رجل، ثم طلقها قبل أن يدخل بها، فأراد زوجها الأول أن يتزوجها فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: لا حتى يذوق الآخر من عسيلتها ما ذاق الأول.
رواه أحمد (6 \ 34 )، والبخاري (2639)، ومسلم (1433) (115)، وأبو داود (3309)، والترمذي (1118)، والنسائي في الكبرى (9316)، وابن ماجه (1932).
[ ص: 234 ]