الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ 1754 ] عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=660129قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " nindex.php?page=treesubj&link=28276_16506يمينك على ما يصدقك عليه صاحبك".
وفي رواية: "يصدقك به صاحبك".
رواه أحمد ( 2 \ 228 )، ومسلم (1653)، وأبو داود (3255).
(7) ومن باب nindex.php?page=treesubj&link=16506اليمين على نية المستحلف
(قوله: يمينك على ما يصدقك عليه صاحبك ) يعني: أن يمينك التي يجوز لك أن تحلفها؛ هي التي تكون صادقة في نفسها، بحيث لو اطلع عليها صاحبك [ ص: 634 ] لعلم: أنها حق وصدق، وأن ظاهر الأمر فيها كباطنه، وسره كعلنه، فيصدقك فيما حلفت عليه. فهذا خطاب لمن أراد أن يقدم على يمين، فحقه أن يعرض اليمين على نفسه، فإن رآها كما ذكرناه حلف إن شاء، وإلا أمسك؛ فإنها لا تحل له. هذا فائدة هذا اللفظ.