مسألة [
nindex.php?page=treesubj&link=20819إفادة ضمير الفصل بين المبتدأ والخبر الحصر ]
الإتيان بضمير الفصل بين المبتدأ والخبر ، نحو : زيد هو العالم ، ومنه قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=9فالله هو الولي } . {
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=3إن شانئك هو الأبتر } . ذكره البيانيون . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12671ابن الحاجب في أماليه " : صار إليه بعض العلماء لوجهين : أحدهما : مثل قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=173وإن جندنا لهم الغالبون } . فإنه لم يسق إلا للإعلام بأنهم الغالبون دون غيرهم . وكذلك قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=43وأن المسرفين هم أصحاب النار } .
[ ص: 190 ] {
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=5إن الله هو الغفور الرحيم } . والثاني : أنه لم يوضع إلا للفائدة ، ولا فائدة في مثل قوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=76ولكن كانوا هم الظالمين } سوى الحصر .
مَسْأَلَةٌ [
nindex.php?page=treesubj&link=20819إفَادَةُ ضَمِيرِ الْفَصْلِ بَيْنَ الْمُبْتَدَأِ وَالْخَبَرِ الْحَصْرَ ]
الْإِتْيَانُ بِضَمِيرِ الْفَصْلِ بَيْنَ الْمُبْتَدَأِ وَالْخَبَرِ ، نَحْوُ : زَيْدٌ هُوَ الْعَالِمُ ، وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=9فَاَللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ } . {
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=3إنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ } . ذَكَرَهُ الْبَيَانِيُّونَ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12671ابْنُ الْحَاجِبِ فِي أَمَالِيهِ " : صَارَ إلَيْهِ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ لِوَجْهَيْنِ : أَحَدُهُمَا : مِثْلُ قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=173وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمْ الْغَالِبُونَ } . فَإِنَّهُ لَمْ يُسَقْ إلَّا لِلْإِعْلَامِ بِأَنَّهُمْ الْغَالِبُونَ دُونَ غَيْرِهِمْ . وَكَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=43وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ } .
[ ص: 190 ] {
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=5إنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } . وَالثَّانِي : أَنَّهُ لَمْ يُوضَعْ إلَّا لِلْفَائِدَةِ ، وَلَا فَائِدَةَ فِي مِثْلِ قَوْلِهِ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=76وَلَكِنْ كَانُوا هُمْ الظَّالِمِينَ } سِوَى الْحَصْرِ .