القاعدة العشرون " ومن ثم قال " المتعدي أفضل من القاصر " الأستاذ أبو إسحاق ، وإمام الحرمين وأبوه : للقائم بفرض الكفاية مزية على العين ; لأنه أسقط الحرج عن الأمة .
وقال : الشافعي . طلب العلم ، أفضل من صلاة النافلة
وأنكر الشيخ عز الدين هذا الإطلاق أيضا . وقال : قد يكون القاصر أفضل كالإيمان . وقد : وقال : { قدم النبي صلى الله عليه وسلم . التسبيح عقب الصلاة على الصدقة } . خير أعمالكم الصلاة
{ } وهذه كلها قاصرة . وسئل أي الأعمال أفضل ؟ فقال : إيمان بالله ، ثم جهاد في سبيل الله ، ثم حج مبرور
[ ص: 145 ] ثم اختار تبعا للغزالي في الإحياء : أن أفضل الطاعات على قدر المصالح الناشئة عنها .