وبقي مسائل فيها خلاف ، والراجح أنه كالبصير

منها : nindex.php?page=treesubj&link=1720الإمامة في الصلاة  فيها أوجه ، قيل البصير أولى لأنه أشد تحفظا من النجاسات وقيل الأعمى لأنه أخشع والأصح أنهما سواء .

ومنها : nindex.php?page=treesubj&link=22703هل يجوز اعتماد صوت المؤذن العارف في الغيم والصحو  ، فيه أوجه أصحها الجواز للبصير والأعمى ، وثالثها يجوز للأعمى دون البصير ، ورابعها يجوز للأعمى مطلقا وللبصير في الصحو دون الغيم ; لأن فرض البصير الاجتهاد والمؤذن في الغيم مجتهد فلا يقلده من فرضه الاجتهاد ، وصححه الرافعي .

ومنها : في nindex.php?page=treesubj&link=26267صحة السلم منه   : وجهان ، الأصح : نعم .

والثاني : إن عمي قبل تمييزه لم يصح . [ ص: 252 ]

ومنها : في nindex.php?page=treesubj&link=7402_7390إجزاء عتقه ، في النذر   : القولان المشهوران . أصحهما : الإجزاء . ومنها : nindex.php?page=treesubj&link=27120هل يجوز أن يكون وصيا  ؟ وجهان . الأصح : نعم ; لأنه من أهل التصرف في الجملة ، وما لا يصح منه يوكل فيه .

ومنها : في كونه وليا في النكاح وجهان . الأصح : يلي ، ومنها : في nindex.php?page=treesubj&link=9150_9281قتله إذا كان حربيا   : قولان : الأظهر : يقتل ، والثاني : يرق بنفس الأسر ، كالنساء .

ومنها : في nindex.php?page=treesubj&link=8852ضرب الجزية عليه  طريقان . المذهب : الضرب . ومنها : في nindex.php?page=treesubj&link=26873كونه مترجما للقاضي   : وجهان . أصحهما : الجواز ; لأن الحاكم يرى المترجم عنه ، والأعمى يحكي كلاما يسمعه . ومنها : في nindex.php?page=treesubj&link=15960قبول روايته ما تحمله بعد العمى   . وجهان . أصحهما : القبول إذا كان ذلك بخط موثوق به ، واختار الإمام ، والغزالي المنع .

ومنها : في nindex.php?page=treesubj&link=15960قبول شهادته بالاستفاضة  ، وجهان . الأصح : نعم ، إذا كان المشهود به وله وعليه معروفين لا يحتاج واحد منهم إلى إشارة . ومنها : nindex.php?page=treesubj&link=15960هل يكافئ البصير  ؟ وجهان . الأصح : نعم . ومنها : nindex.php?page=treesubj&link=26388هل يصح أن يكاتب عبده  ؟ وجهان . الأصح : نعم ، تغليبا لجانب العتق ، أما nindex.php?page=treesubj&link=7463_26388قبول الكتابة من سيده  ، فيصح جزما .

وَبَقِيَ مَسَائِلُ فِيهَا خِلَافٌ ، وَالرَّاجِحُ أَنَّهُ كَالْبَصِيرِ

مِنْهَا : nindex.php?page=treesubj&link=1720الْإِمَامَةُ فِي الصَّلَاةِ  فِيهَا أَوْجُهٌ ، قِيلَ الْبَصِيرُ أَوْلَى لِأَنَّهُ أَشَدُّ تَحَفُّظًا مِنْ النَّجَاسَاتِ وَقِيلَ الْأَعْمَى لِأَنَّهُ أَخْشَعُ وَالْأَصَحُّ أَنَّهُمَا سَوَاءٌ .

وَمِنْهَا : nindex.php?page=treesubj&link=22703هَلْ يَجُوزُ اعْتِمَادُ صَوْتِ الْمُؤَذِّنِ الْعَارِفِ فِي الْغَيْمِ وَالصَّحْوِ  ، فِيهِ أَوْجُهٌ أَصَحُّهَا الْجَوَازُ لِلْبَصِيرِ وَالْأَعْمَى ، وَثَالِثُهَا يَجُوزُ لِلْأَعْمَى دُونَ الْبَصِيرِ ، وَرَابِعُهَا يَجُوزُ لِلْأَعْمَى مُطْلَقًا وَلِلْبَصِيرِ فِي الصَّحْوِ دُونَ الْغَيْمِ ; لِأَنَّ فَرْضَ الْبَصِيرِ الِاجْتِهَادُ وَالْمُؤَذِّنُ فِي الْغَيْمِ مُجْتَهِدٌ فَلَا يُقَلِّدهُ مَنْ فَرْضِهِ الِاجْتِهَادُ ، وَصَحَّحَهُ الرَّافِعِيُّ .

وَمِنْهَا : فِي nindex.php?page=treesubj&link=26267صِحَّة السَّلَمِ مِنْهُ   : وَجْهَانِ ، الْأَصَحُّ : نَعَمْ .

وَالثَّانِي : إنْ عَمِي قَبْلَ تَمْيِيزِهِ لَمْ يَصِحَّ . [ ص: 252 ]

وَمِنْهَا : فِي nindex.php?page=treesubj&link=7402_7390إجْزَاءِ عِتْقِهِ ، فِي النَّذْرِ   : الْقَوْلَانِ الْمَشْهُورَانِ . أَصَحُّهُمَا : الْإِجْزَاءُ . وَمِنْهَا : nindex.php?page=treesubj&link=27120هَلْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ وَصِيًّا  ؟ وَجْهَانِ . الْأَصَحُّ : نَعَمْ ; لِأَنَّهُ مِنْ أَهْلِ التَّصَرُّفِ فِي الْجُمْلَةِ ، وَمَا لَا يَصِحُّ مِنْهُ يُوَكَّلُ فِيهِ .

وَمِنْهَا : فِي كَوْنِهِ وَلِيًّا فِي النِّكَاحِ وَجْهَانِ . الْأَصَحُّ : يَلِي ، وَمِنْهَا : فِي nindex.php?page=treesubj&link=9150_9281قَتْلِهِ إذَا كَانَ حَرْبِيًّا   : قَوْلَانِ : الْأَظْهَرُ : يُقْتَلُ ، وَالثَّانِي : يُرَقُّ بِنَفْسِ الْأَسْرِ ، كَالنِّسَاءِ .

وَمِنْهَا : فِي nindex.php?page=treesubj&link=8852ضَرْبِ الْجِزْيَةِ عَلَيْهِ  طَرِيقَانِ . الْمَذْهَبُ : الضَّرْبُ . وَمِنْهَا : فِي nindex.php?page=treesubj&link=26873كَوْنِهِ مُتَرْجِمًا لِلْقَاضِي   : وَجْهَانِ . أَصَحُّهُمَا : الْجَوَازُ ; لِأَنَّ الْحَاكِمَ يَرَى الْمُتَرْجَمَ عَنْهُ ، وَالْأَعْمَى يَحْكِي كَلَامًا يَسْمَعُهُ . وَمِنْهَا : فِي nindex.php?page=treesubj&link=15960قَبُولِ رِوَايَتِهِ مَا تَحَمَّلَهُ بَعْدَ الْعَمَى   . وَجْهَانِ . أَصَحُّهُمَا : الْقَبُولُ إذَا كَانَ ذَلِكَ بِخَطٍّ مَوْثُوقٍ بِهِ ، وَاخْتَارَ الْإِمَامُ ، وَالْغَزَالِيُّ الْمَنْعَ .

وَمِنْهَا : فِي nindex.php?page=treesubj&link=15960قَبُولِ شَهَادَتِهِ بِالِاسْتِفَاضَةِ  ، وَجْهَانِ . الْأَصَحُّ : نَعَم ، إذَا كَانَ الْمَشْهُودُ بِهِ وَلَهُ وَعَلَيْهِ مَعْرُوفِينَ لَا يَحْتَاجُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ إلَى إشَارَةٍ . وَمِنْهَا : nindex.php?page=treesubj&link=15960هَلْ يُكَافِئُ الْبَصِيرُ  ؟ وَجْهَانِ . الْأَصَحُّ : نَعَمْ . وَمِنْهَا : nindex.php?page=treesubj&link=26388هَلْ يَصِحُّ أَنْ يُكَاتِبَ عَبْدَهُ  ؟ وَجْهَانِ . الْأَصَحُّ : نَعَمْ ، تَغْلِيبًا لِجَانِبِ الْعِتْقِ ، أَمَّا nindex.php?page=treesubj&link=7463_26388قَبُولُ الْكِتَابَةِ مِنْ سَيِّدِهِ  ، فَيَصِحُّ جَزْمًا .