4984 14 - باب صلاة العتمة
624 \ 4819 - عن رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ابن عمر لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم ، ألا وإنها العشاء ، ولكنهم يعتمون بالإبل .
وأخرجه وفي رواية: مسلم. . فإنها في كتاب الله سبحانه وتعالى العشاء، وإنها تعتم بحلاب الإبل
وفي "الصحيحين " من حديث عن مالك مرفوعا: أبي هريرة . لو يعلم [ ص: 380 ] الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه، لاستهموا عليه، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح، لأتوهما ولو حبوا
ورواه عن أحمد عبد الرزاق، عن وزاد فيه: فقلت لمالك: أما يكره أن يقول: العتمة؟ قال: هكذا قال الذي حدثني. مالك
وقد هما روايتان عن اختلف في كراهة تسميتها بالعتمة [على قولين]، أحمد.
وسلكت طائفة في هذين الحديثين مسلك النسخ، [ولا يصح] لعدم معرفة المتقدم منهما، ولو قابل مدع دعواهم بنقيضها [لكانت نظير دعواهم]، وسلكت طائفة مسلكا آخر فقالت: أرشدهم إلى اسمها في الـ [ـكتاب وهو العشاء]، وسماها عتمة بيانا للإباحة .