باب جواز لعن أصحاب المعاصي غير المعينين
قال الله تعالى : ألا لعنة الله على الظالمين . وقال تعالى : فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين .
وثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وأنه [ ص: 363 ] قال : لعن الله الواصلة والمستوصلة وأنه : لعن الله آكل الربا وأنه قال : لعن المصورين أي : حدودها وأنه قال : لعن الله من غير منار الأرض وأنه قال : لعن الله السارق يسرق البيضة لعن الله من لعن والديه وأنه قال : ولعن الله من ذبح لغير الله وأنه قال : من أحدث فيها حدثا ، أو آوى محدثا ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين رعلا وذكوان وعصية : عصوا الله ورسوله وهذه ثلاث قبائل من العرب وأنه قال : اللهم العن وأنه لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال .
وجميع هذه الألفاظ في الصحيح : بعضها في صحيحي البخاري وبعضها في أحدهما وإنما قصدت الاختصار بالإشارة إليهما وسأذكر معظمها في أبوابها من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى .
ومسلم