[ ص: 108 ] وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر : يجوز أن يكون المعنى: أنهم يجدونه في التوراة والإنجيل موصوفا بهذا الوصف، ويجوز أن يكون ذلك مستأنفا.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157ويحل لهم الطيبات أي: ما حرم عليهم من الطعام.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157ويحرم عليهم الخبائث أي: الحرام.
وتقدم القول في: (الإصر).
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157والأغلال التي كانت عليهم : تمثيل؛ لأنهم كلفوا أشياء صارت عليهم بمنزلة الأغلال.
وتقدم معنى {وعزروه}.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157واتبعوا النور الذي أنـزل معه يعني: ما جاء به، وهو في البيان بمنزلة النور، ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157أنـزل معه : أنزل مع بعثه؛ فحذف المضاف.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=158الذي يؤمن بالله وكلماته أي: يؤمن بما أنزله الله عليه، وعلى الأنبياء من قبله، وقيل: المعنى: يؤمن
بعيسى. nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=159ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون : روي: أنه لما وقع الاختلاف بعد
موسى؛ كانت منهم أمة يهدون بالحق، فصار لهم سرب في الأرض، فمشوا فيه سنة ونصف سنة، حتى خرجوا وراء
الصين، فهم على الحق إلى الآن، وبين الناس بينهم بحر لا يوصل إليهم بسببه.
[ ص: 109 ] nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=159وبه يعدلون أي: يحكمون أحكامهم العدلة.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=160وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما أي: اثنتي عشرة فرقة أسباطا، فقوله: {أسباطا}: نعت لـ (فرقة)، أو بدل من
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=160اثنتي عشرة ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=160أمما : نعت لقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=160أسباطا ، وتقدم ذكر الأسباط، وتقدم ذكر الحجر، والمن، والسلوى، ودخول الباب سجدا.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=163واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر : قال
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري : هي
طبرية، nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : هي أيلة، وعنه أيضا: أنها
مدين. nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : هي ساحل من سواحل
مدين بين
مدين وعينونة، يقال لها:
مقناة، وأمر الله تعالى بسؤالهم عنها على جهة التقرير لهم والتوبيخ؛ لأنهم يعلمون ذلك من عصيان آبائهم، وهم مقيمون على دينهم.
[ ص: 110 ] nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=163إذ يعدون في السبت : قد قدمنا أنهم حبسوا الحيتان في السبت، وأخذوها يوم الأحد.
nindex.php?page=treesubj&link=28910ومعنى قوله: {شرعا} في قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : ظاهرة على الماء.
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : تشرع على أبوابهم كالكباش البيض، وروي: أن ذلك كان في زمن داود عليه السلام.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=164وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما ... الآية.
هذا قول الفاعلين للواعظين حين وعظوهم، قالوا لهم: إذا علمتم أن الله مهلكنا أو معذبنا؛ فلم تعظوننا؟ فمسخهم الله قردة.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=164قالوا معذرة إلى ربكم أي: قال الواعظون: موعظتنا إياكم معذرة إلى ربكم، إنما يجب علينا أن نعظكم لعلكم تتقون.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=165فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء معنى: {نسوا}: تركوا، وقيل: تعرضوا للنسيان.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=165وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أي: شديد من العذاب.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=166فلما عتوا عن ما نهوا عنه أي: تمردوا، وأعرضوا عن اتباع الحق.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=166قلنا لهم كونوا قردة خاسئين : قيل: قال لهم ذلك بكلام يسمع، فكانوا كذلك، وقيل: المعنى: كوناهم قردة.
؟
[ ص: 111 ] nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=167وإذ تأذن ربك أي: أعلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، وغيره.
وتقدم القول في:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=167يسومهم سوء العذاب .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=168وقطعناهم في الأرض أمما أي: فرقا؛ أي: شتتناهم، وأذهبنا عزهم وملكهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=168منهم الصالحون يعني: المؤمنين،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=168ومنهم دون ذلك : قيل: هم مؤمنون لم يلحقوا بالصالحين، وصفوا بذلك قبل أن يكفروا، وقيل: عنى بذلك الكفار.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=168وبلوناهم بالحسنات والسيئات أي: اختبرناهم بالنعم والنقم؛ ليرجعوا عن معاصيهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169فخلف من بعدهم خلف : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : يعني: النصارى، وقيل: خلف من بعدهم أبناؤهم.
و (الخلف): الولد، ويستعمل للواحد وأكثر منه، والمذكر والمؤنث، وأكثر ما يستعمل بإسكان اللام في الذم، وفي المدح بفتحها، وقيل: إن (الخلف) مشتق من (خلف اللبن) ؛ إذا طال مكثه حتى يفسد، ومنه: (خلف فم الصائم) ؛ إذا تغير ريحه.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169يأخذون عرض هذا الأدنى أي: يأخذون الرشا على الأحكام.
[ ص: 112 ] nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ، وغيرهما: يعني: أنهم لا يشبعون من أخذ الرشا.
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد : يأتيهم المحق برشوة، فيخرجون له كتاب الله، فيحكمون له، [فإذا جاء المبطل؛ أخذوا منه الرشوة، وأخرجوا كتابهم الذي كتبوه بأيديهم، وحكموا له].
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير : المعنى: يعملون بالذنب، ثم يستغفرون منه، فإن عرض لهم ذنب آخر؛ ركبوه.
و (العرض) في اللغة: ما قل لبثه.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : يعني: في غفران ذنوبهم الذي يوجبونه، ويقطعون به.
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد : يعني: في الأحكام التي يحكمون بها.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169ودرسوا ما فيه أي: قرؤوه، وهم قريبو عهد به.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=170والذين يمسكون بالكتاب أي: يتبعون ما فيه.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=170إنا لا نضيع أجر المصلحين أي: أجر المصلحين منهم.
[ ص: 108 ] وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى: أَنَّهُمْ يَجِدُونَهُ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ مَوْصُوفًا بِهَذَا الْوَصْفِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مُسْتَأْنَفًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ أَيْ: مَا حُرِّمَ عَلَيْهِمْ مِنَ الطَّعَامِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ أَيِ: الْحَرَامَ.
وَتَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي: (الْإِصْرِ).
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ : تَمْثِيلٌ؛ لِأَنَّهُمْ كُلِّفُوا أَشْيَاءَ صَارَتْ عَلَيْهِمْ بِمَنْزِلَةِ الْأَغْلَالِ.
وَتَقَدَّمَ مَعْنَى {وَعَزَّرُوهُ}.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْـزِلَ مَعَهُ يَعْنِي: مَا جَاءَ بِهِ، وَهُوَ فِي الْبَيَانِ بِمَنْزِلَةِ النُّورِ، وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157أُنْـزِلَ مَعَهُ : أُنْزِلُ مَعَ بَعْثِهِ؛ فَحُذِفَ الْمُضَافُ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=158الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ أَيْ: يُؤْمِنُ بِمَا أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَعَلَى الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِهِ، وَقِيلَ: الْمَعْنَى: يُؤْمِنُ
بِعِيسَى. nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=159وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ : رُوِيَ: أَنَّهُ لَمَّا وَقَعَ الِاخْتِلَافُ بَعْدَ
مُوسَى؛ كَانَتْ مِنْهُمْ أُمَّةً يَهْدُونَ بِالْحَقِّ، فَصَارَ لَهُمْ سَرَبٌ فِي الْأَرْضِ، فَمَشَوْا فِيهِ سَنَةً وَنِصْفَ سَنَةٍ، حَتَّى خَرَجُوا وَرَاءَ
الصِّينِ، فَهُمْ عَلَى الْحَقِّ إِلَى الْآنِ، وَبَيْنَ النَّاسِ بَيْنَهُمْ بَحْرٌ لَا يُوصَلُ إِلَيْهِمْ بِسَبَبِهِ.
[ ص: 109 ] nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=159وَبِهِ يَعْدِلُونَ أَيْ: يَحْكُمُونَ أَحْكَامَهُمُ الْعَدْلَةَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=160وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا أَيِ: اثْنَتَيْ عَشْرَةَ فِرْقَةً أَسْبَاطًا، فَقَوْلُهُ: {أَسْبَاطًا}: نَعْتٌ لِـ (فِرْقَةٍ)، أَوْ بَدَلٌ مِنَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=160اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=160أُمَمًا : نَعْتٌ لِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=160أَسْبَاطًا ، وَتَقَدَّمَ ذِكْرُ الْأَسْبَاطِ، وَتَقَدَّمَ ذِكْرُ الْحَجَرِ، وَالْمَنِّ، وَالسَّلْوَى، وَدُخُولِ الْبَابِ سُجَّدًا.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=163وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيُّ : هِيَ
طَبَرِيَّةُ، nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : هِيَ أَيْلَةُ، وَعَنْهُ أَيْضًا: أَنَّهَا
مَدْيَنُ. nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : هِيَ سَاحِلٌ مِنْ سَوَاحِلِ
مَدْيَنَ بَيْنَ
مَدْيَنَ وَعَيْنُونَةَ، يُقَالُ لَهَا:
مَقْنَاةُ، وَأَمْرُ اللَّهِ تَعَالَى بِسُؤَالِهِمْ عَنْهَا عَلَى جِهَةِ التَّقْرِيرِ لَهُمْ وَالتَّوْبِيخِ؛ لِأَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ ذَلِكَ مِنْ عَصَيَانِ آبَائِهِمْ، وَهُمْ مُقِيمُونَ عَلَى دِينِهِمْ.
[ ص: 110 ] nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=163إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ : قَدْ قَدَّمْنَا أَنَّهُمْ حَبَسُوا الْحِيتَانَ فِي السَّبْتِ، وَأَخَذُوهَا يَوْمَ الْأَحَدِ.
nindex.php?page=treesubj&link=28910وَمَعْنَى قَوْلِهِ: {شُرَّعًا} فِي قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ : ظَاهِرَةٌ عَلَى الْمَاءِ.
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : تُشْرَعُ عَلَى أَبْوَابِهِمْ كَالْكِبَاشِ الْبِيضِ، وَرُوِيَ: أَنَّ ذَلِكَ كَانَ فِي زَمَنِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=164وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ... الْآيَةَ.
هَذَا قَوْلُ الْفَاعِلِينَ لِلْوَاعِظِينَ حِينَ وَعَظُوهُمْ، قَالُوا لَهُمْ: إِذَا عَلِمْتُمْ أَنَّ اللَّهَ مُهْلِكُنَا أَوْ مُعَذِّبُنَا؛ فَلِمَ تَعِظُونَنَا؟ فَمَسَخَهُمُ اللَّهُ قِرَدَةً.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=164قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ أَيْ: قَالَ الْوَاعِظُونَ: مَوْعِظَتُنَا إِيَّاكُمْ مَعْذِرَةٌ إِلَى رَبِّكُمْ، إِنَّمَا يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَعِظَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=165فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ مَعْنَى: {نَسُوا}: تَرَكُوا، وَقِيلَ: تَعَرَّضُوا لِلنِّسْيَانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=165وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : أَيْ: شَدِيدٍ مِنَ الْعَذَابِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=166فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ أَيْ: تَمَرَّدُوا، وَأَعْرَضُوا عَنِ اتِّبَاعِ الْحَقِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=166قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ : قِيلَ: قَالَ لَهُمْ ذَلِكَ بِكَلَامٍ يُسْمَعُ، فَكَانُوا كَذَلِكَ، وَقِيلَ: الْمَعْنَى: كَوَّنَّاهُمْ قِرْدَةً.
؟
[ ص: 111 ] nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=167وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ أَيْ: أَعْلَمَ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ ، وَغَيْرِهِ.
وَتَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=167يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=168وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَمًا أَيْ: فِرَقًا؛ أَيْ: شَتَّتْنَاهُمْ، وَأَذْهَبْنَا عِزَّهُمْ وَمُلْكَهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=168مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ يَعْنِي: الْمُؤْمِنِينَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=168وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ : قِيلَ: هُمْ مُؤْمِنُونَ لَمْ يَلْحَقُوا بِالصَّالِحِينَ، وُصِفُوا بِذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَكْفُرُوا، وَقِيلَ: عَنَى بِذَلِكَ الْكَفَّارَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=168وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ أَيِ: اخْتَبَرْنَاهُمْ بِالنِّعَمِ وَالنِّقَمِ؛ لِيَرْجِعُوا عَنْ مَعَاصِيهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : يَعْنِي: النَّصَارَى، وَقِيلَ: خَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ أَبْنَاؤُهُمْ.
وَ (الْخَلْفُ): الْوَلَدُ، وَيُسْتَعْمَلُ لِلْوَاحِدِ وَأَكْثَرَ مِنْهُ، وَالْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ، وَأَكْثَرُ مَا يُسْتَعْمَلُ بِإِسْكَانِ اللَّامِ فِي الذَّمِّ، وَفِي الْمَدْحِ بِفَتْحِهَا، وَقِيلَ: إِنَّ (الْخَلْفَ) مُشْتَقٌّ مِنْ (خَلَفَ اللَّبَنُ) ؛ إِذَا طَالَ مُكْثُهُ حَتَّى يَفْسُدَ، وَمِنْهُ: (خَلَفَ فَمُ الصَّائِمِ) ؛ إِذَا تَغَيَّرَ رِيحُهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى أَيْ: يَأْخُذُونَ الرِّشَا عَلَى الْأَحْكَامِ.
[ ص: 112 ] nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ ، وَغَيْرُهُمَا: يَعْنِي: أَنَّهُمْ لَا يَشْبَعُونَ مِنْ أَخْذِ الرِّشَا.
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ : يَأْتِيهِمُ الْمُحِقُّ بِرِشْوَةٍ، فَيُخْرِجُونَ لَهُ كِتَابَ اللَّهِ، فَيَحْكُمُونَ لَهُ، [فَإِذَا جَاءَ الْمُبْطِلُ؛ أَخَذُوا مِنْهُ الرِّشْوَةَ، وَأَخْرَجُوا كِتَابَهُمُ الَّذِي كَتَبُوهُ بِأَيْدِيهِمْ، وَحَكَمُوا لَهُ].
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابْنُ جُبَيْرٍ : الْمَعْنَى: يَعْمَلُونَ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ مِنْهُ، فَإِنْ عَرَضَ لَهُمْ ذَنْبٌ آخَرُ؛ رَكِبُوهُ.
وَ (الْعَرَضُ) فِي اللُّغَةِ: مَا قَلَّ لَبْثُهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : يَعْنِي: فِي غُفْرَانِ ذُنُوبِهِمُ الَّذِي يُوجِبُونَهُ، وَيَقْطَعُونَ بِهِ.
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ : يَعْنِي: فِي الْأَحْكَامِ الَّتِي يَحْكُمُونَ بِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169وَدَرَسُوا مَا فِيهِ أَيْ: قَرَؤُوهُ، وَهُمْ قَرِيبُو عَهْدٍ بِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=170وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ أَيْ: يَتَّبِعُونَ مَا فِيهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=170إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ أَيْ: أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ مِنْهُمْ.