الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      عبيد عن أبي عمرو: {إلى رجل منهم} ؛ بإسكان الجيم.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 330 ] ابن كثير، وعاصم، وحمزة، والكسائي: {إن هذا لساحر} ، والباقون: {لسحر} .

                                                                                                                                                                                                                                      أبو جعفر بن القعقاع، وغيره: {أنه يبدأ الخلق} ؛ بفتح الهمزة.

                                                                                                                                                                                                                                      [وقراءة الناس كلهم: يبدأ الخلق ، إلا طلحة؛ فإنه قرأ: {يبدئ الخلق} ].

                                                                                                                                                                                                                                      قنبل عن ابن كثير: {جعل الشمس ضئاء} ؛ بهمزة مكان الياء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير، وأبو عمرو، وحفص: {يفصل الآيات} ؛ بياء، والباقون: بنون.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن محيصن، وابن أبي إسحاق: {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين} .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر: {لقضى إليهم أجلهم} ؛ مسمى الفاعل، والباقون: غير مسمى الفاعل.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن: {كذلك يجزي القوم المجرمين} ؛ بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 331 ] عبد الحميد عن ابن عامر: {لنظر كيف تعملون} ؛ بإدغام النون في الظاء، ومعناه الإخفاء.

                                                                                                                                                                                                                                      قنبل: {ولأ أدراكم به} ؛ بغير ألف بين اللام والهمزة، وبقية السبعة: {ولآ أدراكم به} .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس، والحسن: {ولا أدرأتكم به} ؛ بهمزة بعد الراء بعدها تاء.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة، والكسائي: {سبحانه وتعالى عما تشركون} ؛ بتاء، وكذلك في موضعين في أول (النحل) [1، 3]، وموضع في (النمل) [59]، وموضع في (الروم) [40]، وافقهما على الذي في (النمل) : نافع، وابن كثير، وابن عامر، والباقون: بالياء في جميعهن.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن، ومجاهد، وغيرهما: {يكتبون ما يمكرون} ؛ بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر: {هو الذي ينشركم} ، والباقون: {يسيركم} .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 332 ] أم الدرداء: {حتى إذا كنتم في الفلكي} ؛ بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      [الحسن بن صالح: {الفلك} ؛ بضم اللام].

                                                                                                                                                                                                                                      حفص عن عاصم: متاع الحياة الدنيا ؛ بالنصب، ورفع الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      الشعبي، وقتادة، وغيرهما: {وأزينت} ؛ مثل: (أفعلت) .

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عثمان النهدي: [ {وازينت} ]؛ [مثل: (افعلت) ، وعنه أيضا]:

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 333 ] {وازيانت} ؛ مثل: (افعالت) ، وروي عنه أيضا: {وازيأنت} ؛ بالهمز.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن مسعود، وأبي بن كعب: {وتزينت} .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية