الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      الإعراب :

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم : يجوز أن يكون الخبر أولئك ينادون من مكان بعيد ، [ ص: 30 ] ويجوز أن يكون محذوفا .

                                                                                                                                                                                                                                      وتقدم القول في أأعجمي وعربي .

                                                                                                                                                                                                                                      والقول في وما تخرج من ثمرات في الإفراد والجمع ظاهر .

                                                                                                                                                                                                                                      أولم يكف بربك : قوله : {بربك} في موضع رفع بأنه فاعل {يكف} ، و {أنه} : بدل من (ربك ) ؛ فهو رفع إن قدرته بدلا على الموضع ، وجر إن قدرته بدلا على اللفظ ، ويجوز أن يكون نصبا ؛ بتقدير حذف اللام .

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      هذه السورة مكية ، وعددها في المدنيين والمكي : ثلاث وخمسون آية ، وفي الكوفي : أربع ، وفي البصري والشامي : اثنتان .

                                                                                                                                                                                                                                      اختلف منها في آيتين :

                                                                                                                                                                                                                                      {حم} : كوفي .

                                                                                                                                                                                                                                      مثل صاعقة عاد وثمود : مدنيان ، وكوفي ، ومكي .

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية