الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات :

                                                                                                                                                                                                                                      النخعي : {قال إنما أنا بشر مثلكم} .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 14 ] الحسن البصري ، ويعقوب الحضرمي : {سواء للسائلين} ؛ بالجر ، وعن ابن القعقاع : {سواء} ؛ بالرفع .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير : {آتيا طوعا أو كرها قالتا آتينا طائعين} .

                                                                                                                                                                                                                                      عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، والزبير بن العوام ، وغيرهما : {فقل أنذرتكم صعقة مثل صعقة عاد وثمود} .

                                                                                                                                                                                                                                      نافع ، وابن كثير ، وأبو عمرو : {في أيام نحسات} ؛ بإسكان الحاء ، وكسر الباقون .

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن ، وابن أبي إسحاق ، وغيرهما : {وأما ثمود فهديناهم} ؛ بالنصب ، وقد تقدم من يصرفه .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 15 ] نافع : {ويوم نحشر أعداء} ؛ بنون مسمى الفاعل ، والباقون : ويوم يحشر أعداء .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن هرمز : بكسر الشين من {نحشر} .

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن ، وعمرو بن عبيد : {وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين} .

                                                                                                                                                                                                                                      بكر بن حبيب السهمي : {والغوا فيه} ؛ بضم الغين .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية